قبسات من حياة الإمام الرضا (عليه السلام)
هو الإمام علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام )
كنيته : أبو الحسن ، أبو علي .....
ألقابه : الرضا ، الصابر، الوفي ، الفاضل ..... وأشهرها الرضا .
تاريخ الولادة ومكانها : 11 ذو القعدة 148 ه ، المدينة المنورة .
مدة إمامته : 20 سنة .
حكام عصره : في سني إمامته هارون الرشيد ، محمد الأمين ابن هارون الرشيد ، عبد الله المأمون ابن هارون الرشيد .
الملامح العامة لعصر الإمام الرضا (عليه السلام ):
- انتشار الأفكار والتيارات المنحرفة
- القول بخلق القران وقدمه
- التّشجيع على ترويج الروايات الكاذبة ، حيث كان هارون يشجع على ترويج الروايات والأحاديث الكاذبة المنسوبة إلى رسول الله (ص)
-إضفاء القدسية على نظام الحكم
- نقل الكتب الأجنبية إلى العربية
- الإفتاء بالرأي وتبرير الإنحراف .
من وصايا الإمام الرضا (عليه السلام) :
قال (عليه السلام) : " التودد إلى الناس نصف العقل "
قال (عليه السلام): " إنّ الله عزّ وجلّ يبغض القيل والقال ، وإضاعة الأموال وكثرة السؤال . "
قال (عليه السلام ) : " صديق كل امرىء عقله ، وعدوه جهله "
كان الإمام يمارس دوره العلمي في الأوساط التي عاشها ، وكان يلتقي مع المحسوبين على جهاز الحكم ، ومع سائر المسلمين ، فينشر علوم أهل البيت (عليهم السلام ) على أتم صورة ، وقد قام بتفسير القران الكريم ونشر احاديث رسول الله (ص) وعلم المسلمين الأدعية المأثورة عنه (ص) وعن آبائه ، وبين التأريخ الصحيح للانبياء وللامم السابقة ، وأرشد الناس إلى الصحيح من سيرة رسول الله (ص) وأهل بيته (ع) .
[b]أدى الإمام دوره المكلف به في نشر المفاهيم والقيم الإسلامية وإقرارها في الواقع وإعداد الكتلة الشيعية لتستمر في حمل المسؤولية ، ووضع الاسس لمستقبل الرسالة ، والحفاظ على الوجود الإسلامي . وأحسّ المأمون بتنامي القاعدة الشعبية للامام (ع) حتى تأثر به الوزراء والقواد والفقهاء ، وخاصة ان الامام اخذ يعارضه في العديد من موافقه وممارسته ، واخذ المسلمون يقارنون بينهما من حيث الأهلية للخلافة .
مما دفع المامون للتفكير في اغتيال الامام (عليه السلام) ولكن هذا الأمر لم يكن بالامر السهل ، فلجأ إلى نقل الأحاديث الكاذبة عن لسان الامام ، واتى بالمتكلمين من أهل المجادلة لغلب الامام ولكن الامام (ع) كان دائما يغلبهم ويتفوق عليهم ، غلى ان يئس المأمون ، ولم يجد امامه وسيلة الا ان يقدم على اغتيال الامام وقتله بالسّم كما هو ظاهر في أغلب الروايات
وكانت شهادته في آخر صفر سنة 203 هجرية .
فسلام على أنيس النفوس وشمس الشموس غريب الغرباء المدفون بأرض طوس .
الأنشطة الثقافية
2251قراءة
2015-12-29 11:09:40