12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المناسبات الإسلامية >> أعمال ومناسبات شهر ربيع الأوّل

أعمال ومناسبات شهر ربيع الأوّل
اليوم الأوّل:
قال العلماء يستحب فيه الصيام شكراً لله على ماأنعم من سلامة النبي وأمير المؤمنين (صَلَواتُ الله وسَلامُهُ عَلَيهِما)، ومن المناسب زيارتهما (عليهما السلام) في هذا اليوم. وقد روى السيد في (الاقبال) دعاءً لهذا اليوم وفيه كانت وفاة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) على قول الشيخ والكفعمي والمشهور على أنّها في اليوم الثامن. ولعل في هذا اليوم كان بدء مرضه (عليه السلام).


اليوم الثامن:
شهادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام.


اليوم الثاني عشر:
ميلاد النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) علي رأي الكليني والمسعودي وهو المشهور لدى العامة ويستحب فيه الصلاة ركعتان في الأولى بعد [الحمد]، [قل ياأَيُّها الكافرون] ثلاثاً، وفي الثانية [التوحيد] ثلاثاً.
وفي هذا اليوم دخل (صلّى الله عليه وآله وسلم) المدينة مهاجراً من مكة.
وقال الشيخ إن في مثل هذا اليوم في سنة اثنتين وثلاثين ومائة انقضت دولة بني مروان.


من يوم الثاني عشر حتى السابع عشر:
أسبوع الوحدة الإسلامية كما أعلنه إمامنا الخميني قدّس سرّه


اليوم السابع عشر:
ميلاد خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) على المشهور بين الإمامية والمعروف أن ولادته كانت في مكة المعظمة في بيته عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل في عهد أنوشروان العادل.
وفي هذا اليوم الشريف أيضاً في سنة ثلاث وثمانين ولد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) فزاده فضلاً وشرفاً. والخلاصة أن هذا اليوم يوم شريف جداً وفيه عدة أعمال:
الأول: الغسل.
الثاني: الصوم وله فضل كثير وروي أن من صامه كتب له صيام سنة. وهذا اليوم هو أحد الأيام الأَرْبعة التي خصّت بالصيام بين أيام السنة.
الثالث: زيارة النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) عن قرب أو عن بعد.
الرابع: زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) بما زار به الصادق (عليه السلام) وعلمه محمد بن مسلم من ألفاظ الزيارة، وستاتي في باب الزيارات إن شاء اللهِ.
الخامس: أن يصلي عند ارتفاع النهار ركعتين يقرأ في كل ركعة بعد [الحمد] سورة [إنا أنزلناه] "عشر مرات" و[التوحيد] "عشر مرات"، ثم يجلس في مصلاه ويدعو بالدعاء: [اللّهُمَّ أَنْتَ حَيُّ لاتَمُوتُ...الخ] وهو دعاء مبسوط لم أجده مسنداً الى المعصوم لذلك رايت أن أتركه رعاية للاختصار فمن شاء فليطلبه من (زاد المعاد).
السادس: أن يعظم المسلمون هذا اليوم ويتصدقون فيه ويعملوا الخير ويسرّوا المؤمنين ويزوروا المشاهد الشريفة.
والسيد في الاقبال قد بسط القول في لزوم تعظيم هذا اليوم وقال وجدت النّصارى وجماعة من المسلمين يعظّمون مولد عيسى (عليه السلام) تعظيماً لا يعظمون فيه احداً من العالمين وتعجبت كيف قنع من يعظم ذلك المولد من أهل الإسلام كيف يقنعون أن يكون مولد نبيهم الذي هو أعظم من كل نبي دون مولد واحد من الأنبياء.

الأنشطة الثقافية
1224قراءة
2015-12-29 13:32:34

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا