أتل الأمر الإلهي
يجب علينا الإستفادة من قضية الغدير إلى أقصى حد ممكن من أجل تثبيت المبادئ السامية في حياتنا ، لأن الغدير هو الأساس لا عتقاداتنا ومبادئنا الشيعية
الإمام الخامنئي (حفظه الله)
وتتهادى القوافل على أنغام المسير.....
تشق رمال الصحراء طريق العودة من بيت الرحمن...
ينتفض غبار الأرض المثقل بحرارة الشمس اللاهبة....
يلفح وجوه ضيوف الرحمن العائدين بآلاء الغفران....
المحملين بأنوار السكينة والخشوع المتلألأة على جباههم....
تعكس صفاء قلوبهم المنعتقة من قيود الأثام والمعاصي لتردد عبارات التلبية والحمد والثناء..
وتوقف الركب، وتحول فضاء المكان آذاناً صاغية ،لكلمات رسول الله صلى الله عليه وآله.
فجبرائيل هبط على الرسول الأمين ، وبهمسات نورانية:
أتل الأمر الإلهي لإكمال الدين وإتمام النعمة".
وفوق رؤوس الناس يتلاقى كف الرسول بكف الولي ..... يلتحمان .... يتعانقان .
ويرتفع كف علي راية حق ترفرف بسطور الولاية على مرأى الزمان بحروف مباركة :
( اللهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه ..)
ويردد الناس كلمات ولاء وبيعة:
بخ بخ .... لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن و مؤمنة ".
فكان يوم إكمال الدين وتمام النعمة بك يا سيد الوصيين.
نبارك لصاحب الزمان (عجل الله فرجه) وللأمة الإسلامية جمعاء اقتراب حلول عيد الله الأكبر، عيد الغدير، سائلين المولى أن يمنه علينا بالخير والبركات.
كل عام وأنتم بخير...
الأنشطة الثقافية
1583قراءة
2016-01-04 17:57:25