عاشوراء في فكر الإمام الخميني (قده)
1- "لم تكن القضية غصب الخلافة فحسب، لقد كان قيام سيد الشهداء عليه السلام وثورته قياماً ضد السلطة الطاغوتية".
2- "عندما رأى سيد الشهداء عليه السلام أن هؤلاء يسيؤون باعمالهم سمعة الإسلام ويشوّهون صورته باسم خلافة الرسول ويرتكبون المعاصي ويحكمون بالظلم والجور وأن انعكاس ذلك على الصعيد العالمي هو أن خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمارس هذه الأعمال، فرأى من واجبه أن ينهض ويثور حتى لو أدى الأمر إلى مقتله، المهم هو إزالة ما تركه معاوية وابنه من آثار على الإسلام".
3- "عندما يرى سيد الشهداء عليه السلام أن حاكماً ظالماً يحكم في الناس بالجور والعدوان فإنه يقول: من رأى حاكماً جائراً يحكم في الناس بالظلم والجور فعليه أن يقوم بوجهه ويمنعه من الظلم بمقدار ما يستطيع ولو كان معه بضعة أنصار فقط يقفون معه بوجه ذلك الحاكم ذي الجيش العظيم الجرار".
4- "وقد قتل سيد الشهداء عليه السلام ولم يكن طامعاً في الثواب، فهو عليه السلام لم يعر هذا الأمر كثير الاهتمام، لقد كانت نهضته لإنقاذ الدين ولإحياء الإسلام ودفع عجلته إلى الأمام".
5- "محرم هو الشهر الذي أحيى فيه الإسلام على سيد المجاهدين والمظلومين عليه السلام وأنقذ من تآمر العناصر الفاسدة وحكم بني أمية، الذين أوصلوا الإسلام إلى حافة الهاوية".
6- "في صدر الإسلام وبعد رحلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ مُرسي أُسس العدالة والحرية ـ أوشك الإسلام أن ينمحي ويتلاشى بسبب انحرافات بني أمية وكاد يسحق تحت أقدام الظالمين ويبتلع من قبل الجبابرة، فهبّ سيد الشهداء عليه السلام لتفجير نهضة عاشوراء العظيمة".
7- إن سيد الشهداء عليه السلام لبى صرخة الإسلام واستجاب لاستغاثته وإنقاذه
8- "ونحن الموالون لسيد الشهداء عليه السلام السائرون على نهجه ينبغي أن ننظر في حياته وفي قيامه الذي كان الدافع إليه النهي عن المنكر ومحوه ومن المنكر حكومة الجور التي يجب أن تزول"... "كان التكليف يوجب على سيد الشهداء عليه السلام أن يقوم ويثور ويضحي بدمه كي يصلح هذه الأمة ويهزم راية يزيد".
منقول من خطابات الامام (قده) على موقع قناة العالم