ربيع القلوب

قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "من أحب الله فليحبني، ومن أحبني فليحب عترتي. إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، ومن أحب عترتي فليحب القرآن."1

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "معلّم القرآن ومتعلّمه ليستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر"2

وفي نهج البلاغة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في خطبة له: "وتعلموا القرآن فانه احسن الحديث، وتفقهوا فيه فانه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره فانه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص، فان العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم."3
وعنه (عليه السلام) قال: "إذا قال المعلم للصبي قل: ((بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ))، فقال الصبي: ((بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ))، كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلم."4
وعن أبي عبد الله (عليه السلام): "قال ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلّم القرآن أو أن يكون في تعليمه."5

(1)مستدرك الوسائل ج3 ص355 باب1 ح3766 34

(2)مستدرك الوسائل ج4 ص235 باب1 ح4580 66

(3)نهج البلاغة الخطبة 110 المقطع 6 وبحار الأنوار ج2 ص36 ب9 ح45 71
(4)عدة الداعي ص287 الباب السادس في تلاوة القرآن والكافي ج2 ص607 ح3 73
(5) الكافي ج2 ص610 ح1 74