الصلاة موعد اللقاء
إنّ من اللازم أن نتعامل مع وقت الصلاة على أنّه موعد اللقاء مع من بيده مقاليد الأمور كلّها...
ومع الآذان على أنّه إذن رسمي بالتشريف...
ومع الساتر بزينته على أنّه الزيّ الرسمي للقاء...
ومع المسجد على أنّه قاعة السلطان الكبرى...
ومع القراءة على أنّه حديث الرب مع العبد...
ومع الدعاء على أنّه حديث العبد مع الرب
ومع التسليم على أنّه إنهاء لهذا اللقاء المبارك، والذي يفترض فيه أن ينتاب الإنسان عنده حالة من ألم الفراق والتوديع...
ومن هنا تهيّب الأولياء من الدخول في الصلاة، وأسفوا للخروج منها.
الأنشطة الثقافية
1915قراءة
2016-01-07 13:04:58