12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

الموضوعات الدينية المتنوعة >> من أقوال الإمام الخميني قدس سره


إلهي وربي! إن أيدينا عن كل شيء قاصرة، ونحن عارفون بأننا ناقصون وتافهون، ولا نملك ما يليق بأعتاب قدسك. كلّنا نقص وعيب. ظاهرنا وباطننا ملوّث بالمهالك والموبقات. فمن نحن حتى نرجو القدرة على الثناء عليك، فيما يعترف الوليّ من أوليائك قائلاً: "أَفَبِلِساني الكالّ هذا أَشْكُرُكَ!" مقراً بعجزه وَقصوره؟ فكيف بنا نحن أهل المعصية المحجوبين عن ساحة كبريائك؟ ما عسانا نقول سوى أن نحرّك ألسنتنا قائلين: إن رجاءنا موكول إلى رحمتك، وإن أملنا وثقتنا بفضلك ومغفرتك وجودك وكرمك.


إنّ الإنسان العاقل الرؤوف بنفسه لا بد له من السعي واللجوء إلى كل سبيل لإنقاذ نفسه من الأسر، والنهوض أمام النفس الأمارة والشيطان الباطني، ما دامت الفرصة سانحة، وقواه الجسدية سالمة وما دام أنه على قيد الحياة وفي صحة موفورة وفتوّة موجودة، وأن قواه لم تتسخّر كلياً، ثم يراقب حياته فترة من الوقت، ويتأمّل في أحوال نفسه وأحوال الماضين، ويتمعّن في سوء عاقبة بعضهم، ويُفهم نفسه أن هذه الأيام القليلة تبلى، ويوقظ قلبه ويفهمه الحقيقة التالية المنقولة عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم حيث خاطبنا قائلاً: "الدنيا مزرعة الآخرة".

دليلة
1561قراءة
2015-12-14 23:42:45

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا