القصة في أدب الأطفال(2)

أهداف القصة :
المعروف أن القصة هي من أقوى عوامل الإثارة لدى الطفل ، فهو يطلبها بإلحاح ، ويستمع إليها بشغف ، ويتابع أحداثها بانتباه ، فيحلّق في أجوائها ، ويتفاعل مع أبطالها، ويتعايش مع أفكارها .. حتى أن الأمهات عرفن فِعل سحرها في نفوس أطفالهن، فاتخذنها ذريعة لحملهم على النوم، أو الانضباط في السلوك، أو الكف على اللهو والعبث.
وإذا كان للقصة هذه المكانة السّامية في نفوس الأطفال، فهي بالنسبة للمعلم تُعتبر فرصة ذهبية لتحقيق أهدافه ، ووسيلة تربوية لبناء شخصياتهم، إنه يستطيع بالقصة أن :

1) يُغني ثرواتهم اللغوية بالمفردات والتعابير.

2) يغزو عقولهم بمعارف متنوعة وخبرات جديدة ، وتجارب مفيدة.

3) يُنمي قدراتهم العقلية، فيبعث فيهم التفكير، ويُنشّط الخيال، ويُقوّي الذاكرة، ويُرّكز الانتباه.

4) يُربّي فيهم الذوق الأدبي الرفيع.

5) يُثير في نفوسهم المُتعة والفرح والانطلاق، وكل هذا ينعكس نشاطاً واقبالاً على التعلّم.

6) يمرّنهم على حُسن التعبير لفظاً وتمثيلاً، فينطلقون في الحديث عن حاجاتهم الضرورية ورغباتهم المكتومة ، مما يفسح لهم مجال التنفيس عن عقدهم ومشاكلهم.

7) تساعد على بناء علاقات ودّية ومرحة مع القائد .