12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المجتمع >> آداب التعامل مع الإخوان والأصدقاء

• تذكر أنّ لك إخواناً لم تلدهم أمّك، وأنّ الأخوّة في الله لا انفصام لها في الآخرة كما في الدّنيا، وأنّ المرء كثير بإخوان الصّدق، وأنّها أمتن علاقة بين بني آدم.


• لا تتهاون بحقّ أخيك عليك في نصحه ونصرته وإعانته.

• تغاض عن أخطائه إن فعل، فكلّنا خطّاؤون ...

• لا تتركه وحيداً عند الضّائقة والبلاء والمصيبة ... وإن طلب ذلك تخفيفاً عنك.

• إذا غاب عنك على غير عادته، فاسأل عنه مطمئنّاً عليه، وقم تجاهه بما يلزم.

• أطلعه على أهمّ المستجدّات المفصليّة، والأحداث الهامّة في حياتك ... ولا تجعله يعرف ذلك صدفةً أو من الآخرين.

• لا تتوقّع ولا تنظر من علاقتك معه ثمناً مادّيّاً.

• لا ترفض له دعوة لطعام ولا هديّة اختصّك بها.

• تعامل معه في منزلك وخصوصيّاتك كما تحبّ أن يعاملك في منزله وخصوصيّاته.

• مهما بلغت علاقتكما من المتانة ووحدة الحال .. فلا تتخلّ في تعاملك معه عن الأدب والحشمة.

• ميّز بين من يحبّك في الله تعالى ومن يحبّك لمصلحة آنيّة.

• أحبّ الصّديق الصّدوق الّذي يرشدك إلى عيوبك، لا الّذي يغطّيها.

• إذا وقع بينكما ما يقع بين أعزّ البشر، من سوء تفاهم أو مشكلة :

- فلا تؤجّج النّار بينكما.

- لا تتعامل بحدّة أو تحدّ مع المسألة.

- كن في تعاملك مع المشكلة كأنّك حكمٌ وليس طرف.

- تصرّف وكأنّ الحقّ كلّه عليك، وإن كان الحقّ معك برأيك.

- لا تفضح أسراره، ولا تحدّث غيره بما حصل معكما، ولا تتجاوب مع من يحدّثك بالموضوع، إلا في حالاتٍ نادرة ومع أشخاصٍ معيّنين.

- لا تتكلّم أو تتصرّف بما يكون حجّة عليك لا لك.

- تأكّد أنّ الأمور سترجع إلى نصابها مهما طال الزّمن.

- كن المبادر إلى اتّصالٍ أو هديّةٍ أو زيارةٍ عند أوّل فرصةٍ سانحة.

- وأخيراً : " أعجز النّاس من عجز عن اكتساب الإخوان، و أعجز منه من خسر من ربحه منهم".


فكن من خير الإخوان واكسبهم وحافظ عليهم وليكن هدفك من ذلك رضا الله عزّ وجلّ !

تنمية مجتمع
1842قراءة
2016-05-09 14:27:21

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا